تفضيل إنجاب الذكر على الأنثى - تباين آراء أم هذا هو السائد؟

تفضيل إنجاب الذكر على الأنثى - تباين آراء أم هذا هو السائد؟

تفضيل إنجاب الذكر على الأنثى - تباين آراء أم هذا هو السائد؟

تفضيل إنجاب الذكر على الأنثى فكرة مسيطرة على بعض المجتمعات منذ القدم، وما تزال مستمرة إلى يومنا هذا، فلا يزال الكثيرون يفضلون إنجاب الذكر على الأنثى، فمن وجهة نظرهم فالذكر دون الأنثى هو الذي يحمل اسم العائلة، ويزيد من عزوتها ونفوذها وقدرتها الإنتاجية، وهناك من يعتقد أن الابن الذكر هو الذي سيرعى ويعتني بالوالدين عند كبرهما.

وبالتالي في يوم ميلاد الإبن الذكر تقام الاحتفالات وتأتي المباركات، عكس يوم ولادة الأنثى والتي قد تصل في بعض المجتمعات حد المأتم.

ولكن مهلاً! اللوم لا يقع دومًا على الزوجين فقط هنا، بل وأيضًا نظرة المجتمع التقليدية التي تنظر إلى إنجاب البنات على أنه مشكلة وشئ يبعث عن الخزي، والشئ الذي يثير الدهشة أنه بالرغم من أن الرجل والسيدة هما المتحكمان بجنس المولود بنسبة متساوية تقريبًا، غالبًا يقع اللوم على الزوجة والتي تكون خائفة من الفشل في إنجاب طفل ذكر، لأن هذا الأمر سيؤدي بأزواجهن للزواج مرة أخرى حتى يرزقهم الله بمولود ذكر.

والمثير للدهشة أيضًا أن كثيرًا من الرجال لا يشغل بالهم أن يكون لديهم أبناء ذكور أو إناث، الأطفال لديهم سواء، فلا فرق عندهم بين الذكر والأنثى، على عكس كثير من النساء اللواتي يفضلن إنجاب الذكور على إنجاب الإناث، وتعود كثير من أسباب هذه التفرقة إلى الخوف من نظرة السلفات (زوجات الأخوة) أو الحموات…إلى آخره، الذين يمكن أن يعيروها وينعتوها بأنها أم البنات.

ويجدر القول هنا أن الضغط الزائد لإنجاب جنس مولود محدد جعل كثيرًا من الأزواج غير قادرين على المباعدة بين الولادات.

كذلك فإنه إذا أنجبت العائلة أنثى ولم يكن قد رزقهم الله بالذكر، فسيكون هناك ضغط كبير لإنجاب ذكر، كل ذلك مازال موجودًا إلى يومنا هذا على الرغم من الطفرة الملحوظة في طريقة التفكير وخاصة لدى النساء اللواتي أصبحن على درجة ثقافة مرتفعة وتعليم عالٍ، ومشاركتهن بفاعلية في سوق العمل.

ويجب أن نتذكر قول الله تعالى:

(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَاۖ)

أولادنا ذكورًا وإناثًا هم زينة حياتنا ونهب لهم كل نفيس وغالٍ فلا يجب أن نسخط على قدر الله ومشيئته في رزقنا إياهم.

فمن رزقه الله بأنثى يأمل أن يرزقه الله الذكر والعكس كذلك، ونحن بمشيئة الله قادرون على تحديد جنس المولود قبل الحمل على ذلك عن طريق برنامج الخبير رياض عيد لتحديد جنس المولود قبل الحمل الذي أثبت نجاحه بنسبة 95% على مدار أكثر من 50 عام مع آلاف الحالات حول العالم التي أصبحت تنعم بالذكر والأنثى حسب رغبتهم بعد مشيئة الله وبرنامجنا بعد ذلك والذي يجدر الذكر بأنه طبيعي 100% ولا يتطلب أي تدخل جراحي أو نظام غذائي فهو آمن للغاية بنسبة 100% بلا مخاطر إطلاقًا، ولا يحتاج إلى التنقل بين العيادات والمستشفيات كالتدخلات الطبية الأخرى والتي لا تزيد نسبة نجاحها عن 40% ناهيك عن الأخطار التي قد يتعرض لها الجنين وأيضًا الأم.

وأما عن التكلفة فهي بسيطة للغاية مقارنة مع الحقن المجهري وما إلى ذلك من التدخلات الطبية باهظة الثمن.

يمكنك التواصل معنا الآن والحصول على برنامجك بكل سهولة عن طريق محادثة الخبير رياض عيد مباشرة عبر الواتساب بالضغط هنا:

كل المقالات